منذ تفشي الوباء، فقد ملايين العمال وظائفهم او تم تسريحهم في جميع أنحاء العالم. تؤثر هذه الكارثة التي لم يسبق لها مثيل على جميع فئات الموظفين، وتؤثر اكثر على الفئات الفقيرة والمهاجرين. بدأت نضالات لحماية حقوق وأمن العاملين في “الخط الأمامي”.
نضالات ومقاومة العمال زمن الجائحة
الإثنين 18 ماي 2020 تونس 17:00
منذ تفشي الوباء، فقد ملايين العمال وظائفهم او تم تسريحهم في جميع أنحاء العالم. تؤثر هذه الكارثة التي لم يسبق لها مثيل على جميع فئات الموظفين، وتؤثر اكثر على الفئات الفقيرة والمهاجرين. بدأت نضالات لحماية حقوق وأمن العاملين في “الخط الأمامي”.
الآن بعد أن بدأ الخروج من الحضر الصحي الشامل، نتساءل عن طرق هذه العودة إلى العمل حيث تبدو الشركات والدول تميل إلى فرض انتكاسات خطيرة تهدد الحقوق وظروف العمل. في العديد من الحالات، كانت هذه المجموعات من العمال تقاوم بالفعل من أجل ظروف أكثر كرامة ، وأدى الوباء إلى إضعاف وضعهم بشكل أكبر بينما كشف في نفس الوقت عن إسهامهم الأساسي في مجتمعاتنا. سيؤدي الخروج من الحضر الصحي بدوره إلى ظهور تحديات جديدة وربما مخاطر جديدة.
في أعقاب حركات العمال حول العالم في السنوات الأخيرة ، كيف يمكننا التعبئة لعكس هذه الانتكاسات؟ كيفية استكشاف فرص جديدة لتوحيد الطبقة العاملة والطبقات الشعبية واحترام حقوقهم؟ ما هي مقترحات الحركات الاجتماعية والنقابية لإصلاح عالم العمل وضمان الصحة والأمن والتنمية لجميع العاملين على تزويد العالم بالسلع والخدمات اللازمة للحياة؟
مع
ماهر حنين ماهر حنين (عالم اجتماع وناشط في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، مؤلف مجتمع العامش ، تونس) ،
دومينيك دينولت (رئيس مجلس مونتريال المركزي لاتحاد النقابات الوطنية ، كيبيك) ،
سيلفان ألياس (Syndicat Solidaires ، ناشطة في ملف أمازون ، ، فرنسا).
مدير الجلسة: باسكال دوفور (عالم اجتماع ، قسم العلوم السياسية ، جامعة مونتريال ، كيبيك)