الملخّص:
تحاول هذه الورقة البحثية إماطة اللّثام عن مجموعات “الألتراس” في تونس، التّي تُضمر أكثر ممّا تُفصح به، فترى أفرادها في المدرجات وآثارها على جدران الفضاء العام، لكن في ذات الوقت ظلّت غامضة لدى الكثيرين وقد يصل ظنّ بعضهم إلى اعتبارها امتداداً لأجهزة سريّة كالمافيا. ولذلك سعينا في البداية إلى توضيح آليات اشتغال هذه المجموعات باعتبارها منظمات لا هيكلية، ثمّ قمنا فيما بَعدُ بتوضيح أشكال احتجاجهم قبل وبعد الفترة الممتدة بين 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011. وقد اعتمدنا في ذلك على المقابلات نصف الموجهة وتحليل مضمون بعض أغانيها.