الرديف في 15 ماي 2023
الوضع الصحي بمدينة الرديف من سيء الى اسوا
يشكو القطاع الصحي في مدينة الرديف من عديد النقائص منذ عدة سنوات لدرجة ان أصبح المستشفى المحلي مجرد بناية استقبال للمرضى وعبارة على مركز “إنصات وتوجيه” بسبب افتقاده الى كل الاختصاصات الطبية باستثناء قسم التوليد الذي تشرف عليه طبيبة اجنبية والذي بدوره شبه مغلق نتيجة عطب أصاب جهاز الراديو منذ ما يقارب ال 12 يوما.
ويحدث كل هذا على مرأى ومسمع المسؤولين المحليين والجهويين الذين عجزوا على إصلاحه لتتعطل بذلك مصالح المواطنين
وليضطر المرضى الى تكبد عناء السفر الى قفصة او توزر.
وامام هذا الاستهتار واللامبالاة بأرواح المواطنين واعتبارا بان الحق في الصحة هو حق دستوري نصت عليه جميع المواثيق الدولية ونص عليه دستور 2022 في فصله ال 43 “الصحة حق لكل انسان. تضمن الدولة الوقاية والرعاية الصحية لكل مواطن وتوفر الإمكانيات الضرورية لضمان السلامة والجودة الصحية…” يهم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ان يوضح النقاط التالية:
- استنكاره للامبالاة ولتقاعس المسؤولين المحليين والجهويين على التحرك السريع وإيجاد حل لالة الراديو المعطبة منذ أيام.
- رفضه لسياسة التمييز التي تنتهجها سلطة الاشراف في التعاطي مع الشأن الصحي في جهة قفصة التي بقيت تعيش على فتات القوافل الصحية وما رافقها من مشاهد مذلة لمواطني هذه الجهات ومواطناتها (قافلة 13 ماي 2023)
- دعوته الى كل المكونات الحية في الجهة الى الدفاع عن المرفق الصحي العمومي وعلى حق مواطنيها في رعاية صحية تحفظ كرامتهم
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية- الحوض المنجمي