ملخص التقرير السنوي لظاهرة العنف
تقرّ النظريات الاجتماعيّة بعدم وجود مجتمع ثابت ومستقرّ وخال من مختلف مظاهر الصراع والنزاع، نظرا لما تتسم به الجماعات البشريّة من سيرورة ديناميكية لا متناهية. وهو ما ينعكس على جملة الممارسات الفردية والجماعية تفاعلا مع المعيش ليس الاجتماعي والاقتصادي والسياسي فقط، بل وحتى الثقافي والعلائقي. وهو واقع الحال في المجتمع التونسي بعد أحداث 17 ديسمبر-14 جانفي، حيث عمدت مختلف الشرائح والجماعات الاجتماعية إلى خلق وابتكار أساليب احتجاجية جديدة تعبّر من خلالها عمّا يختلجها من مواقف وآراء ومطلبية… كان العنف من أهم تجلياتها