دراسة حول صغار البحارة ووضعية الصيد الساحلي في جرجيس وقرقنة وطبلبة
دراسة من انجاز آمنة بن كحله
تأطير:آمال ساسي تمر
يحظى قطاع الصيد البحري في تونس بأهمية خاصة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. على سبيل المثال، ساهمت سلسلة الصيد الساحلي بفعالية في الجهود الوطنية لدعم الانتاج البحري حيث وفرت نسبة 36% من الانتاج في سنة 2019.
وعلى الرغم من مكانته، تأثر القطاع بالضغوطات الاقتصادية والاجتماعية والجيوسياسية التي واجهته خصوصا خلال العشرية الأخيرة.
يعاني قطاع الصيد البحري في الواقع من عديد الصعوبات، على غرار:
- تقلص الثروة السمكية بشكل متزايد.
- ضعف كفاءة ومردود الصيادين (ضعف التأطير).
- هشاشة البنية التحتية الأساسية (استلام وتوزيع المنتجات) .
نتيجة لذلك، يتسم وضع صيادي الأسماك التقليديين بالهشاشة وتعيش هذه الفئة المجتمعية في تونس ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة ولعل أكثر الصيادين تأثرا بهذه المصاعب هم صيادو مناطق قرقنة وجرجيس وطبلبة اذ أن 70 الى 80% من وحدات الصيد البحري توجد بمنطقة خليج قابس.
على ضوء هذه المعطيات، قمنا بإعداد هذه الدراسة الاستقصائية لتحديد جملة الاشكاليات الاقتصادية والاجتماعية بهدف التوصل الى بعض الحلول التي من شأنها الحد من هذه الصعوبات واستهدفت الدراسة صيادي الأسماك التقليديين بالمناطق الثلاث الآنف ذكرها.
ويجدر بِدَايَةً التأكيد على أن النتائج التي توصلت لها الدراسة، أي المعطيات والأرقام التي تم جمعها لدى الادارات الجهوية والمحلية أو عن طريق الوثائق الاحصائية الرسمية، تؤكد أهمية مهنة الصيد البحري بالمناطق المذكورة (قرقنة، جرجيس وطبلبة).
ملخص الدراسة باللغة العربية
كامل الدراسة باللغة الفرنسية
ملخص الدراسة باللغة الفرنسية