جمعيات تونسية تدعو السلطات السعودية الى الافراج الفوري عن ناشطات ونشطاء معتقلين بسبب ممارسة حقهم في التعبير
تونس في 3/8/2018
تدين الجمعيات التونسية المُوقعة أدناه اعتقال الناشطتين السعوديتين سمر بدوي و نسيمة السادة، في 30 جويلية، وتدعو السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهما وعن بقية الناشطات والنشطاء المُعتقلين بسبب ممارسة حقهم المشروع في التعبير وتكوين الجمعيات.
وتعتبر نسيمة السادة وسمر بدوي، وهي شقيقة المدون السعودي رائف بدوي المحكوم عليه منذ 2014 بعشر سنوات سجنا وألف جلدة بسبب تأسيس موقع للحوارحول الشأن العام على شبكة الأنترنت، من أشجع المدافعات عن حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية، وأبرز المشاركات في حملة الغاء نظام وصاية الرجل، التي طالبت بحق المرأة في قيادة السيارة.
وتفيد تقارير أعدتها منظمات حقوقية عربية ودولية، من بينها مركز الخليج لحقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية، أن عدد الناشطات والناشطين الحقوقيين المعتقلين بسبب تحركاتهم السلمية في المملكة العربية السعودية في ارتفاع منذ شهر ماي الماضي.
وصدرت هذه التقارير، التي تبعث على الكثير من الانشغال، في وقت تدعي فيه وسائل الاعلام الموالية للسلطات السعودية وشركات تسويق دولية – خاصة منذ الاعلان في 2017 عن قرار رفع الحظر عن حق المرأة في قيادة السيارة بداية من جوان 2018 – أن ولي العهد محمد بن سلمان يقود “حركة اصلاحية منقطعة النظير” منذ تأسيس المملكة في 1932.
وتجدر الاشارة الى أن من بين الناشطات والنشطاء المعتقلين في المملكة العربية السعودية: لجين الهذلول وايمان ال نجفان وعزيزة اليوسف ونوف عبد العزيز ومية الزهراني ومحمد البجادي وخالد العمير. ويواجه المعتقلون الذين تمت احالتهم على المحكمة الجنائية المتخصصة في قضايا الارهاب ما بين ثلاث سنوات الى عشرين سنة في السجن، حسب مركز الخليج لحقوق الانسان.
الجمعيات الموقعة
- جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية
- جمعية بيتي
- جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية
- الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
- اللجنة من اجل أحترام الحريات و حقوق الإنسان بتونس
- الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية
- مركز تونس لحرية الصحافة
- المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب