لا لتصفية الحسابات السياسية مع المنظمة النقابية
تدين المنظمات الممضية اسفله حملة التحريض والثلب التي يتعرّض لها الاتحاد العام التونسي للشغل عبر وسائل الاعلام وفي مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ،وهي حملة تذكرنا بتلك التي عاشتها بلادنا قبل الهجوم على مقر المنظمة يوم 4 ديسمبر 2012، عشية احياء ذكرى اغتيال المناضل الوطني والنقابي فرحات حشاد ،حيث قامت مجموعات تحمل هروات وعصي بمهاجمة مقره والاعتداء على قيادته في ساحة محمد على ،وهي الساحة التي عرفت انطلاق المساندة النقابية والمدنية والحزبية للتحركات الداخلية التي بدأت من سيدي بوزيد يوم 17 ديسمبر 2010.
وان تعبّر المنظمات عن مساندتها للمنظمة التي لعبت دورا وطنيا لعقود اضافة الى الدور المحوري خلال الثورة ومرحلة الانتقال الديمقراطي، فانها تحذر كل الاطراف من الدخول في دوامة جديدة من العنف اللفظي والمادي وحملات السب والشتم وتدعو كل مدعي ان يقدم ادلته حول ملفات الفساد التي تخص اي نقابي، مهما كانت صفته ، الى القضاء والكف عن حشر كل المنظمة في معارك تصفية الحسابات السياسية .
المنظمات ، حسب الترتيب الابجدي:
-
الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
-
الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية
-
الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية
-
الجمعية التونسية للوقاية الايجابية
-
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
-
اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس
-
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
-
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
-
جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية
-
جمعية تفعيل الحق في الاختلاف
-
جمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية