نفاذا إلى العدالة أم بحث عن الكرامة ! “
هالة المؤدب
إن دراسة القانون اليوم تحيلنا بالأساس إلى مخاوف المشرع التونسي من فقدانه أمنه الداخلي والحفاظ على التوازن القائم أو المزعوم والحفاظ على مصالح وهوية مجموعة معينة، وقد خلق هذا إشكالا قانونيا يهم المواطن التونسي بصفة عامة والمهاجر غير النظامي الذي اختار الهجرة الى التراب التونسي بحثا عن سبل العيش والحياة الكريمة بصفة خاصة. إن هذا الإشكال القانوني يقودنا إلى طرح إشكال أعمق وهو النفاذ إلى العدالة.
في بحثنا هذا سنتطرق إلى مقاربة حقوقية تحليلية خاصة بحق المهاجر في النفاذ إلى العدالة عموما وبغض النظر عن شكل الهجرة المعتمد، نظاميا كان أو غير نظامي.