الرديف…. المدينة الغارقة في المياه الاسنة

الرديف في 30 ديسمبر 2024

بيان

الرديف…. المدينة الغارقة في المياه الاسنة

منذ سنوات عديدة تعاني بلدية الرديف من مشكلة بيئية خطيرة تمثلت في ضعف الربط بشبكة التطهير التي لا تتجاوز ال35 ٪ اضافة الى تضرر احياء السبرولس و الجدايدة و الاحياء المجاورة للملعب البلدي و حي اولاد بوعون و الفجايرية من مياه الصرف الصحي التي يلقي بها الديوان الوطني للتطهير في واد السحيمية مما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة و ظهور الحشرات بشتى انواعها متسببة في انتشار مرض الليشمانيا و امراض الربو و استحالت المنطقة باكملها الى منطقة منكوية بيئيا تنعدم فيها مقومات العيش الكريم.

و رغم نداعات الاستغاثة التي اطلقها الاهالي و رغم تعدد الزيارات لعديد المسؤولين و لعل اخرها زيارة السيد وزير البيئة الى ولاية قفصة بقي الوضع على حاله لتتواصل بذلك المعاناة .

و امام هذه الوضعية و في اطار دفاعه عن حق المواطنين في بيئة سليمة مثلما ورد ذلك في الدستور التونسي في فصله ال47 “تضمن الدولة الحق في بيئة سليمة و متوازنة و المساهمة في سلامة المناخ” يؤكد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية على:

  • مساندته المطلقة و اللامشروطة لتحرك الاهالي دفاعا عن حقهم و حق ابنائهم في العيش في بيئة سليمة.
  • دعوته سلطة الاشراف الى ايجاد حل جذري لهذه المعظلة و ذلك بربط كل احياء مدينة الرديف بشبكة التطهير و التسريع في بناء محطة التطهير بين مدينتي الرديف و ام العرائس.
  • دعوته كل اهالي الرديف و كل منظمات المجتمع بالمدينة الى الوقوف صفا واحدا دفاعا عن حق العيش في فضاء نظيف.

عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية

تسجيل الدخول إلى Al-Forum

أنشئ حسابك

نحن نستخدم كوكيز

نحن نستخدم ملفات الكوكيز لجعل تجربتك أفضل